“بديت القصة تحت الشتي
بأول شتي حبو بعضن
و خلصت القصة بتاني شتي
و تحت الشتي تركو بعضن
و خلصت القصة بتاني شتي
و تحت الشتي تركو بعضن
يا حبيبي شو نفع البكي
شو إلو معنى بعد الحكي
ما زالا قصص كبيرة
و ليالي و سهر و غيرة
تخلص بكلمة زغيرة”
شو إلو معنى بعد الحكي
ما زالا قصص كبيرة
و ليالي و سهر و غيرة
تخلص بكلمة زغيرة”
حبو بعضن.... تركو بعضن
وبقيت لي…. أمي… حيث لم تدم المطر… فمن مشيت معه تحت شمس أو قمر… وبعثرنا في طرقاتنا غُباراً وأوراق شجر… وقصائد لنزارٍ فيروزية وقلاعٌ باتت اليوم كالأثر… وضواحٍ ومدنٍ صار الوصول إليها ضرباً من جنون البشر… وأياماً رحلت.. وصارت من الماضي الموجع كمن يطحن رملاً بشوك الضجر… وأحلامٌ تحطمت كمن جرب العزف على العود بمطرقة يدّق بها الوتر.
كل هذا تغير…
كل هذا تغير…
وبقي قلب أمي… بالمحبة ولم يتغير…
كل عام… وأنتِ بخير يا أمي….
ولدكِ: جاهد الداعوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق