اشتهرت صناعة الجبنة السويسرية بشكل كاد يغطي على صناعة الوقت هناك.. فصار لها معجبيها رغم إختلاف البلاد التي صارت تبحث عن استيرادها طوال أيام السنة... حتى صارت طبقة من البشر لا يستهان بها تعتبر وجودها على موائدهم له علاقة بالفكر أكثر من المذاق.
المهم في حكاية الجبن السويسري هذا هو صراع المنافسة والبقاء... فقد بدأت تنحسر المبيعات بآخر عشر سنوات لسبب له علاقة بالمظهر والمنظر لا المضمون.. فقد بدأ الشك يدخل بقلوب السادة الذواقة من أن هذا الجبن ليس سويسرياً حقيقياً.. ودليلهم على ذلك هو إختفاء الثقوب في إطارات الجبن... فلم يعد لهذه الثقوب وجود.
ولمّا وصل الأمر للمصانع في سويسرا.. بحثوا عن سبب الإختفاء هذا... ليتبين لهم أن تصنيع الجبن هذه الأيام صار في أجواء معقمة نظيفة جداً لدرجة أن "البكتريا" التي تجعل هذه الثقوب.. لم تعد هذه "البكتريا" قادرة على الحياة في الأجواء النظيفة للتصنيع... فإختفت الثقوب.. وإنكمشت المبيعات.
والحل:
الحل للنجاح من جديد.. لمزيد من الربح وتقليل الخسائر...
للشهرة من جدبد... الحل بسيط
نعم... هو حل بسيط... عليهم أن يعودوا كما كانوا سابقاً: وسخين
جاهد الداعوق
جاهد الداعوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق