أقفلت السماعة سائلاً نفسي عن الطريقة التي دار بها نقاشنا
اليوم...
فتذكرت هذه الرسمة التي حاول فيها الفأر جاهداً
البحث عن طريق... كانت أصوات ارتطام رأسه بالجدران الخشبية تقطع صمت المسافات...
وردود أفعاله وهو يتخبط باحثاً عن الطريق... للخروج من المتاهة والأمل أن يتنفس
الهواء الطلق.. بعد كل المعاناة.
غطت الدماء وجهه من الصدمات... ولكنه عاد جاهداً
متحملاً الألم.... حالماً بالأمل.
بدا... في الزاوية أخيراً... شعاع ضوء... فزاد من سرعته
والفرح يملأه... ونسي حينها كل آلام الطريق المتعرج المؤلم بالتخبطات....
وأخيراً... وصل
وصل للنهاية وما إن أطل برأسه... حتى سارعت مقصلة الفئران أن قطعت رأسه.... فتدرج
دون دماء... إذ يبدو أنه حين الوصول كان قد نزف... كل ما فيه
قيل له والرأس يتدرج
كان عليك أن تحتار طريقاً آخر.... أيها الفأر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق