السبت، 7 مارس 2015

- اعتراف عنيف




نعم... هو إعتراف بأنني يوم كتبت في مدونتي عن الأفريقي الذي قال:

لا يهم الأسم وماذا يعني... فقد أعطينا الاسم لإبنتنا لأنه يشبه رجل لم يطلق النار علينا حينما كان قادراً على ذلك...


يوم كتبت عن الأفريقي... أضفت بآخر سطر سائلاً الناس عمن يريد أن يأخذ اسمي أنا لإبنته...


اليوم....

أعترف بأني كتبتها وأنا جالس على مقاعد المتفرجين...

http://jdaouk.blogspot.com/2015/03/3-days-to-kill.html


وكما يقولون... بأن الجالس على المعقد دائماً ما يكون الأعلم والأحسن بكل المقاييس وليس كمن يده في النار...



ولكن...
حدث بآخر أربع وعشرين ساعة أن كنت أنا (الرجل القادر على إطلاق النار).... وبدأ الصراع...

بدأت أرى دموعاً....
بدأت أرى مهاتفاتٍ من كل الجهات ترجو التراجع والعفو...
بدأت أرى كلماتٍ من الرجل الذي لم ألتقِ به من قبل وليس بيني وبينه إلا قطع من زبيب... وهو يرجوني أن أتوقف..

رجعت للوراء أسأل نفسي...

أأطلق النار....
أم ماذا...



ذهبت لأمي... سائلاً صوتها لينضم إلى أحد صوتين ضجّ بهما عقلي... فيرجح في الآخر أحدهما فقالت:


فقالت

لو فعلت هذا الفعل... ومن بعد ذلك ندمت...  من سيخفف عنك لحظات الندم؟؟؟


وأضافت:

لو فعلت هذا الفعل... فأنت مثلها... 
إسأل نفسك... أأنت مثلها؟؟


وختمت بالقول:

أنا صوتي أعطيه للمرآة... إذهب و قف أمامها وانظر لنفسك... لتاريخك.. لعلمك.. لأهلك.. واسأل التصويت... وإعمل به 


النتيجة هذا الصباح: من يريد أن يأخذ اسمي أنا لإبنته فليأخذه... 
فأنا هذا الصباح... بالفعل لا بالقول: 


رجلٌ لم يطلق النار حينما كان قادراً على ذلك...






اسمي: جاهد الداعوق








- صورة المرآة: ليس المقصود بها أنا... بل أنتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق