الأربعاء، 25 مارس 2015

- هاي... كيفك



قصة حقيقية:



قبل سبعة وأربعين يوماً بالتحديد خسرت عزيزاً بسبب تصرف طائش من أحدهم...

حاول المتسبب أن يشرح لي بطرق لها علاقة بالعاطفة والصبر والإيمان أن يخفف عني الألم ولكن لم أملك القدرة على منحه فرصة للكلام... فأنا الخاسر الأكبر وماهو إلا بطائش لا يعرف حجم الألم... والمصيبة.


مرت الأيام... تحديداً سبعة وأربعون يوماً... فإذا به ثانية يحاول محادثتي... ظننت الأمر هاماً إلى أن تبين لي أن الأمر لا يعدوه كونها رسالة صدرت عنه تنتظر الجواب...

وكان جوابي جاهزاً....
تضايق... ومشى... لأني بجوابي أفهمته أن الخطأ عليه... وأعلمته بأن للناس مشاعر يجب عدم تجاهلها... فسيد الكون هو رب الكون... وليس حضرته...



أقفلت عليه... وأنا أسأل نفسي عن طرق التفكير من هذا النوع:
هل مشاعر والناس وأحاسيسهم... يمكن أن توازنها رسالة تبدأ بكلمة: هاي.... كيفك



ع قول أم كلثوم..... فِكر إيه الي أنت جاي تفكر عليه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق