الأربعاء، 4 مارس 2015

- نصيحة... لا تبتعد عن الأفوكاتو



قصة واقعية عن عاشق ذهب للقاضي واهباً نصف عمره لآخر...
إعتذر القاضي عن إتمام العقد بحجة أن الواهب لم يأتِ ومعه المحامي الخاص به... وحتى بعد احتجاجاته الصارخة... رفض القاضي ذلك رفضاً قاطعاً إتمام العقد.

ذهب صديقنا للمحامي مدعياً أنه مٌجبرٌ على إستعمال خدماته بسبب القاضي لا أكثر ولا أقل...
وبتعالٍ قال للمحامي: ما يمكنك أن تفعل في أمر كهذا... فالأمر أكثر من واضح.

أدلى المحامي بدلوه وقال: سنتمم لك الصفقة كما تريد...
ولكني سأضع شرطاً هو: أن هذه الهبة لاغية إذا لم تأتِ لنا بما يُثبت قبول الآخر لها خلال سنوات ثلاث.

ضحك الصديق من جملة المحامي التي وجد بها سخافة... لكنه أضاف الجملة المطلوبة... ومضى للقاضي لإتمام الأمر.

وعاد وضحك البارحة وهو يقول لي: لولا هذه الجملة... لكنت الآن ميتاً
حدث في دبي: 3-3-2015م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق