«وعند المساء.. وكل مساء، عندما كنت أُطل من نافذتي إلى الصخرة العالية، كنت أجد شبحاً يجثو هناك، عند أعلى الصخرة.. وكأنه عابد يكّفر عن ذنوبه وخطاياه في هيكل العبادة والتقوى.. فأهمس مع الليل همسة مؤلمة، وأقول: – ويل للمرء عندما يُخطئ الحُبّ معه»
السبت، 20 يونيو 2015
الخميس، 18 يونيو 2015
- أكيد للدلو
وليس للأسد مثلاً
William Shakespeare Sonnet 154
The little Love-god lying once asleep
Laid by his side his heart-inflaming brand,
Whilst many nymphs that vow'd chaste life to keep
Came tripping by; but in her maiden hand
The fairest votary took up that fire
Which many legions of true hearts had warm'd;
And so the general of hot desire
Was sleeping by a virgin hand disarm'd.
This brand she quenched in a cool well by,
Which from Love's fire took heat perpetual,
Growing a bath and healthful remedy
For men diseased; but I, my mistress' thrall,
Came there for cure, and this by that I prove,
Love's fire heats water, water cools not love.
....
....
.......
فقد ذهبت هناك أطلب الشفاء... وهذه هي الحقيقة التي وجدتها:
نار الحب تجعل الماء ساخناً... لكن الماء لا يجعل الحب بارداً
الثلاثاء، 16 يونيو 2015
- إكسر ما بك من صمت
ليس من الصعب الربط بين عنوان وقصة وأغنية… خصوصاً إن كانت الـ (Information Technology) “تقنية المعلومات” هي المقصودة من السرد…
البداية مع (Challenger) ومعناه “المتحدي” الذي انتهى زمن التحدي فيه… وأنهى معه أزمان سبعة من الرواد… له حكاية مع الحاسبات الآلية التي عليها أن تقوم خلال العد العكسي للإنطلاق أن تقوم بعمل ثمانية مليون عملية “تدقيق” لتتأكد من سلامة المكوك وهو في الثواني الأخير… ليقرر الحاسب العملاق قبل الإنطلاق بثلاث ثواني إذا ما كان مسموح للمكوك الإنطلاق أم لا.
كانت ومازالت مشكلتهم الأساسية… هي النجاح بعمل هذه الإختبارات الثمانية على المكوك في الثانية الأخيرة… أقصد خلال الثانية الأخيرة… ومازالوا بإنتظار أهل الـ (Information Technology) “تقنية المعلومات” أن ينجحوا بذلك… هم قاربوا على النجاح… فهاهم اليوم… قادرين على فعل ذلك قبل ثلاث ثواني… ومازال التحدي قائماً…
وهنا يخطر السؤال: بعدد المليارات السبع… وهم عدد سكان الكرة الأرضية… بكل تفاصيل حياتهم… وأحلامهم… من يتابعهم… وبأي قدرة وعظمة يفعل ذلك…
ربما ليتخيل المرء هذه الأعداد… بتجربة ذات يوم لهذه الأحلام بفوانيس السماء (Sky Lanterns).. التي طارت…. ومازالت بعضها تنتظر إستجابة والبعض الآخر قد تحقق ربما…
استجابة مؤكد أنها ستأتي…. ولو بصلاة
قوم تحدى … الظلم تمرد … كسر هل الصمت الي فيك
يا شعب الي … في أرضه تشرد … قهر وأحزان بيكفيك
يا شعب الي … في أرضه تشرد … قهر وأحزان بيكفيك
الخميس، 11 يونيو 2015
الثلاثاء، 9 يونيو 2015
- Farewell Message
– ليس تنبيهاً لأصحاب القلوب الضعيفة بعدم المرور بل هو إشارة لا أكثر ولا أقل للقادمين من عالم الـ (IT) في أنهم أقدر على لمس رسالة الشكر هذه… فأهل الـ (Information Technology) “تقنية المعلومات” دائماً ما تكون عندهم معاناة تجاه غيرهم بموضوع الأداء الذي عادة ما يتم إتهامهم بالتقصير حين إنخفاضه…
– رسالة الشكر اليوم هي في وداع تطبيق أو “برنامج” (Software) قررت الشركة الصانعة أن تتوقف عن دعمه وبالتالي صار وقت الوداع والشكر لهذا التطبيق الذي رافقني شخصياً لسنوات… كان لي المؤشر الذي لا يعرف شيئاً عن الكلل أو الملل فما هو مطلوب منه كان يقدمه بالزمن والدقة إلى أن توقف هذا المساء عن العمل..
صداقة سنوات (بالضبط ألف وثمانية أيام) مع تطبيق ربما يراه البعض شيئاً من السخافة… وربما يراه البعض الآخر شيئاً من التطرف في التعامل مع الأشياء… وربما (مثلي) يراه العين التي كانت لا تنام حينما كان صاحب السطور ينام.
فأولاً حين تعاملت معه صدقته ولم أشكك بطريقة عمله… وثانياً وهذا الأهم أنه ساعدني حينما قررت إتخاذ أكثر من قرار..
(فيكتور)… “إسم التطبيق”: شكراً لك على الأيام الماضيات… قد أتعبتك معي...
الأحد، 7 يونيو 2015
- لم تكوني ولا حتى غريبة
يتبادل الغرباء النظرات في الليل... فأسأل نفسي: أهناك أمل؟؟
في الغزل وقبل إنجلاء الليل.. أهناك أمل؟!!
تجذبني عيونها.. ابتسامتها...
قلبي يجذبني نحوها... بحثاً عن أمل
كنا غرباء.. كنا غريبين...
إلى أن لحظة بدأنا فيها السلام.. فصرنا قريبين
أحياناً يكون الحب... الرقص... بعيدين
فيأتي الليل.. ولا نكمله.. وحيدين
عشاق النظرة الأولى... الوهلة الأولى يستمرون
هذه حقيقة الغرباء حينما في الليل يلتقون
السبت، 6 يونيو 2015
الجمعة، 5 يونيو 2015
الخميس، 4 يونيو 2015
- Sad Cafe’ – EAGLES
ليلة ساطعة ومطر ناعم… رسمت جداول صغيرة على الطرقات وكأنها نظّفت المكان
في ليلة ساطعة كالفضة… تسلل إليّ الأمس كالحرير.. فرجعت بيّ الذكرى لما قضينا من وقت ذاك الزمان…
في ذلك المقهى الحزين..
في هدوء واحترام لمكان كأنه مقدس.. بينما نحن نغني بصوت عالٍ وبأشياء صعبٌ البوح بها ولو لثوان
كنا يومها نظن أننا قادرين على تغير الكون… بل كل الأكوان
بكلمات… مثل: الحب.. الحرية.. حيث إلتقينا… وحدنا بأمان
في ذلك المقهى الحزين..
كما هو متوقع… سنلتقي على شاطئ رائع.. حيث البعض صارت أحلامهم حقيقة
وبعضهم… ماتت فيهم الأحلام.. حتى البريئة
وبعضهم توقفت عندهم الأحلام العمر كله.. لا لدقيقة
في ذلك المقهى الحزين..
جاء الغيم… ولم يعد هناك مكان… فقطار المجد لم يتوقف هناك مع أن له طريقاً
وتمضي السنين.. ويمضي السؤال: لماذا لم يبتسم الحظ على البعض فيما مضى البعض الآخر حراً طليقاً
ربما… الوقت هو الذي رسم الوجوه… فالأشياء بالحياة تتغير ببطء شديد
إذا كانت ستتغير.. حيث لا فائدة من السؤال من جديد
فهي كماهي لن ينفع بها سؤال ولن يزيد
تعالي… نتقابل في الليل… في ذلك المقهى الحزين..
لمَ لا نتقابل في الليل… في ذلك المقهى الحزين..
Out in the shiny night, the rain
was softly falling
The tracks that ran down the boulevard had
all been washed away
Out of the silver light, the past came softly calling
And I remember the times we spent
inside the Sad Cafe
Oh, it seemed like a holy place,
protected by amazing grace
And we would sing right out loud, the
things we could not say
We thought we could change this world
with words like "love" and "freedom"
We were part of the lonely crowd
Inside the Sad Cafe
Oh, expecting to fly,
we would meet on that beautiful shore in the sweet by and by
Some of their dreams came true,
some just passed away
And some of them stayed behind
inside the Sad Cafe.
The clouds rolled in and hid that shore
Now that Glory Train, it don't stop here no more
Now I look at the years gone by,
and wonder at the powers that be.
I don't know why fortune smiles on some
and let's the rest go free
Maybe the time has drawn the faces I recall
But things in this life change very slowly,
if they ever change at all
no use in asking why,
it just turned out that way
So meet me at midnight baby
inside the Sad Cafe.
Why don't you meet me at midnight, babe,
inside the Sad Cafe.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)