قالت: أرأيت حجم الحقد عند الفلسطينيين؟؟؟
قلت: أليس من حقهم أن يتضايقوا مما حصل؟؟!!
قالت: وماذا حصل... كل ما في الأمر أننا شعب ناله التعب والإرهاق والزمن... ونريد أن نعيش... حيث لا يمكننا أن نعيش معهم لظروف يعلمها الكل... فاخترنا مستقبلنا وحياتنا.... وإذا بحجم حقد عندهم لم أكن أتخيله... يا إلهي على هذا الحقد!!!
قلت: مهلاً مهلاً... ألم يُقتل منهم واحدٌ على الأقل بينما أنتم تختارون المستقبل والحياة...
أجابت: وهل الذي قُتل... تم قتله عن عمد؟؟ الأمر كله صار بدون تخطيط أو تدبير... والأهم من ذلك... الأهم من القتل: هل تعلم أنت حجم التعب والألم والمعاناة التي أصابت القاتل... هل تعلم أنت أنه كلما فكر بالأمر أصابه التعب؟؟ أليس بك قلب لتقدير حجم الألم هذا؟؟ أليس بك إحساس لكل هذا؟؟؟ يكفيني كلامك هذا الذي لم يجعلني أنام ليلة بطولها... يكفي.. يكفي..
لم أجب.... فقد عملت لي بلوك.... إذ يبدو أني أظهرت حقداً أنا الآخر مع أني لست فلسطينياً....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق