الجمعة، 18 مايو 2018

انتهى.... زمن الطفولة



- توقف زمن طفولتي....


صحيح أنها مواعيد الله للبشر.. يسافرون لعالم أكثر رحمة... فيبقى المحبون على الأرض يجترون الفراق الصعب... بالذكريات...

اليوم: 18-05-2018...


- توقف زمن طفولتي....

 

اليوم غادرت روح أمي الأرض اليوم تاركة وراءها عطراً كبيراً من تعليم وتربية وثقافة لأجيال... أعمالُ خيرٍ قلّ فيها المثال... تراثاً من قيمِ و أخلاق و جمال...
كما غادرت منزلها في موطنها قبل ست سنوات والذي بدا و كأنه تجربة سفر... قبل السفر الحقيقي... حيث لم تحمل معها يومذاك شئ.. و لا حتى أدويتها... لتستوطن الغربة فيها... هاقد غادرت الأرض كلها اليوم... بكامل الروح و الجسد لتستوطن رحمة الخالق و محبته.. تاركه في قلوب أولادها و أحفادها و أقاربها و تلاميذها و محبيها شئ من خير أو علم أو دعاء...

قبل أكثر من ثلاثين عاماً سافر والدي (عدنان الداعوق).... و ها قد لحقت به اليوم أمي (أميمة الجندي)... تاركين خلفهم المتعطشين لمحبتهم... و أولهم: أنا.....

 

أنا.... الذي توقف بقلبه زمن الطفولة.

السبت، 12 ديسمبر 2015

রবীন্দ্রনাথ ঠাকুর - WHERE THE MIND IS WITHOUT FEAR - Rabindranath Tagore



Where the mind is without fear and the head is held high
Where knowledge is free
Where the world has not been broken up into fragments
By narrow domestic walls
Where words come out from the depth of truth
Where tireless striving stretches its arms towards perfection
Where the clear stream of reason has not lost its way Into the dreary desert sand of dead habit
Where the mind is led forward by thee
Into ever-widening thought and action Into that heaven of freedom, my Father, let my country awake.


يقول طاغور بقصيدة: أفكار بلا خوف
أتوقف على التفكير...
أتوقف عن البحث بأي مصير...
فالخوف مسيطرٌ بشكل كبير..
صحيح أن المعرفة لا تكلف الكثير..
والناس لم يطأهم بعدُ.. التكسير...
ليتناثروا شظايا من ضيق التدبير..
تخرج كلماتي بلا عناءٍ بالتعبير..
تخرجُ كلماتي ساعيةً نحو جمالٍ بقوة مصير..
تخرج كلماتي التي ما ضاعت بصحارى الضياع ورملٍ قفير..
تخرج كلماتي إيجابية بالعمل.. بالحرية.. بالسماءِ... بالرجاءِ أن تصحو بلادي من نومها الكبير

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

حتى لو كانوا ألمان... ما بينفع



تقول كتب التاريخ أن معابد أبو سمبل التي بناها الملك "رمسيس الثاني" بأكثر من ألف وثلاثمائة سنة قبل الميلاد كنصب دائم له وللملكة "نفرتاي" إحتفالاً لذكرى انتصاره في معركة "قادش" حيث تم نحت المعابد كلها فى قلب الجبال بحيث تتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى الموجود فى قدس أقداس المعبد مرتين فى السنة: يوم ميلاده ويوم تتويجه..

وحين بناء السد العالي بأوائل الستينيات كانت هذه المعابد في طريقها للغرق في بحيرة السد لولا طلب مصر من "اليونيسكو" يومها المساعدة بالحفاظ على آثار "النوبة" من الغرق واستجابت المنظمة بإعلان باريس الشهير الذي أطلقت فيه نداء عالمياً لمساندة مصر فى إنقاذ آثار أبو سمبل قبل أن تغرق.

يومها تولت شركات أوربية تحت إشراف مهندسون ألمان عملية النقل والتقطيع وإعادة التركيب لكل المعابد والتماثيل يدوياً حتى لا تؤثر عمليات التقطيع الميكانيكي على الأحجار التي وصلت لعدد كبير يقارب الخمسة آلاف قطعة... وليعاد تركيبها مرة أخرى بعد نقلها لمكان ليس بالبعيد جداً عن مكانه الاصلي ويكون في مأمن من مياه البحيرة التى غمرت فيما بعد مكان المعبد القديم تماماً وهو ما يعتبر لليوم أحد الإنجازات المهمة في تاريخ الآثار في الكرة الأرضية.

تم كل هذا بإتقان يكاد الزائر يشك في أن المعابد جاءت من مكان آخر...

ولكن الشي الوحيد الذي بقي هناك.. أو بعبارة أخرى... غرق هناك.... هو الشمس...

فاليوم... في المكان الجديد لم تعد تتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بيوم ميلاده ويوم تتويجه..




الأحد، 6 ديسمبر 2015

- الجيد والسيئ والقبيح The Good the Bad & the Ugly


لثمانية أشهر وأنا أبحث عنك.. وكلما فكرت بحمل مسدسي بيدي اليمنى تذكرتك.. وها قد وجدتك تماماً في الوضع الذي يناسبني... فقد أخذت فيه وقتاً كافياً لأرمي بيدي اليسرى..

الإجابة:
عندما عليك أن تطلق النار... أطلق ولا تتكلم


الأحد، 22 نوفمبر 2015

- الكلاسيكو بالطريق (Real Madrid CF Vs FC Barcelona) ثاني مرة






قال لي... أهكذا أصبحت... كلما خطر ببالك أمر... بحثت في الأغاني عنها... فصرنا هنا نأتي للطرب!!


أجبته... لو كنت تأتي باحثاً عن الطرب فأنت في المكان الخاطئ... كل ما في الأمر أن الموسيقى في الأغاني وبعض الضجيج يخفف من حدة الكلمات التي أريد قولها... فتمر على السامعين مرور الكرام... ولا تقتل كما الكلام المباشر...

خذ مثلاً.... أغنية (Wasted Time "وقتٌ ضائع") كلماتها تقول:

  • إذن أنتِ هنا... تسندين رأسك الصغير على يدكِ.. يا إلهي... فأنت غير قادرة على التصديق بأن هذا تكرر وأن حبيبكِ قد رحل.. وهي النهاية.
  • وهأنتِ عائدةٌ ثانية للشارع.... تحاولين التذكر كيف بدأت الحكاية... ولاتعرفي إن كنتي قادرة عليها... فبرغم اللمسات الغريبة... كان الأهم.. أنكِ لم تحافظي على حبيبكِ
  • أعرف أنكِ لم تتخيلي يوماً أن تعودي وحيدة.. فأنا أعرف كيف تفكرين... كنتِ... كنتِ تعتقدين أنه وقتٌ ضائع يذكر بالسقوط كأوراق الخريف.. فأنتِ لم تحبيه.. هو فقط من أحبكِ أنتِ
  • الوادع... اليوم... ستعيشينه يوماً بيوم... وتحلمين بالغد. وستمضي الساعات كالدقائق... وتأتي الظلال فتأخذين منها القليل لترحل عنكِ
  • في حين أنه كان بإمكاني فعل الكثير... إذا ما توقفتُ للحظة عن التفكير بما تركته خلفي ولكنه: كما قلتِ: وقتٌ ضائع
  • حبٌ آخر سيأتي... وسيذهب... وتمضي السنين
  • أتذكر ما قلته لي يوماً قبل أن نكون معاً: "في بعض الأحيان لنبقى معاً يحب أن نعيش بحرية"
  • إبدأي البحث من جديد... لكني لن أفعل... ربما سنجد في يوم من الأيام... وقتٌ ضائع


اليوم "حالة من الإفلاس"



الجمعة، 30 أكتوبر 2015

- مرحباَ Adele







هناك من يقول أن الوقت هو الشفاء... لكني لن هذا لم يحدث...
فمازالت هناك فوارق.. ومسافات

هناك من يقول أنه ربما إعتذاريكفي...
لا أظن من قال ذلك قد أدمعت عيناه ذات يوم

ومع ذلك.. نجد في هذه الدنيا من يقول: آسف على قلب منكسر...
أيضاً... ليس في الأمر سر.... فالوقت... يمضي