- توقف زمن طفولتي....
صحيح أنها مواعيد الله للبشر.. يسافرون لعالم أكثر رحمة... فيبقى المحبون على الأرض يجترون الفراق الصعب... بالذكريات...
اليوم: 18-05-2018...
- توقف زمن طفولتي....
اليوم غادرت روح أمي الأرض اليوم تاركة وراءها عطراً كبيراً من تعليم وتربية وثقافة لأجيال... أعمالُ خيرٍ قلّ فيها المثال... تراثاً من قيمِ و أخلاق و جمال...
كما غادرت منزلها في موطنها قبل ست سنوات والذي بدا و كأنه تجربة سفر... قبل السفر الحقيقي... حيث لم تحمل معها يومذاك شئ.. و لا حتى أدويتها... لتستوطن الغربة فيها... هاقد غادرت الأرض كلها اليوم... بكامل الروح و الجسد لتستوطن رحمة الخالق و محبته.. تاركه في قلوب أولادها و أحفادها و أقاربها و تلاميذها و محبيها شئ من خير أو علم أو دعاء...
قبل أكثر من ثلاثين عاماً سافر والدي (عدنان الداعوق).... و ها قد لحقت به اليوم أمي (أميمة الجندي)... تاركين خلفهم المتعطشين لمحبتهم... و أولهم: أنا.....
أنا.... الذي توقف بقلبه زمن الطفولة.