الاثنين، 14 سبتمبر 2015

- العادات والتقاليد




لم يكن الأمر يحتاج لتفسيرات وفلسفة لأحد الأصدقاء لبيان السبب في أنه لم يعد المفضل.. بل هناك من هو أفضل منه رغم الشهادات والخبرات التي يحملها.. والرقي في تعاطيه مع المحيط... إذا ما قورن (وهذا ما يُغيظه) بالآخرين...

سارعت إلى توضيح المعنى المقصود بذلك الفندق: حينما يقولون:

من السهل أن تطلب الخروج.... لكن من الصعب تفعل


هي...
كل الحكاية...

على الطريق الصحراوي المظلم... حيث كان الهواء البارد حولي... رائحة دافئة وصلتني وجذبتني مع ضوءٍ لامعٍ بعيد... لم أفكر كثيراً فلم أعد أرى الأشياء بوضوح... توقفت ذلك الليل...

هناك عند المدخل.. سمعت صوت الجرس.. يطلبون أحداً ليخدمني... قلت وقتها: "ربما هي الجنة... وربما النار"
أنارت طريقنا شمعة... وسط أصواتهم في أسفل الممر ظننت أنهم يقولون: مرحباً بكم.. في هذا المكان الجميل.. حيث الوجوه جميلة في كل أوقات السنة يمكنك العثور علينا هنا.

كانت جميلة العقل كجمال سيارتها... والكثير من أصدقاءها الذين يرقصون.. بعضهم يرقص ليتذكر والآخر لينسى...
طلبت من النادل ما أشرب... قال لي منذ 1969 لم تعد فينا هذه الروح.. فيما الأصوات ما زالت تطالب من بعيد إيقاظك في منتصف الليل... فقط لأسمعهم يقولون: مرحباً بكم.. في هذا المكان الجميل.. حيث الوجوه جميلة

آخر شئ تذكرته... عند مغادرتي... قول الرجل: أنت مبرمجٌ على التلقي من الآخرين إذ يمكنك طلب الخروج وقتما تشاء... لكنك مطلقاً لن تقدر على فعل ذلك.

You can check-out any time you like
But you can never leave







الجمعة، 4 سبتمبر 2015

- أنتكلم لو كان الآخر لا يسمع؟؟





لازلت أستمتع بكل شيء بكل الأوقات
فأنا من وضعت نفسي على الطرقات
ماذا تريد مني.... وقد فات

صوتٌ وهتاف
أم حرفٌ متشقق من جفاف
أو لهفة للقاء بعد أيامٍ عجاف

لم لي الفخر بك
فالندم مشتاقٌ لرؤيتك


أجمل مافي الحكاية
أنها لم تكتمل... ورجعت أنا للبداية




قول: أحبك لإنسان لا يسمع... هو الصمت...