- من السهل تحقيق الحلم... إن كنت تراه.
- كانت رائحتها رائعة... كالحديقة.
- أنت.... يجب أن تخاف.. لتكون واحداً منا.
- يظل أسلوب حياتنا يصرخ... بحياتنا.
- ليس من المخجل أن تكون شجاعاً.
- بدون الضوء تصير كل الأشياء رمادية.
- أنا لديّ أميرة... فكل أب لديه أميرة.
- إحساس "الجرذ" صعب... يكفي أن إسمه.. إهانة له.
- عندما يتحطم القلب.. يصير قاسياً... حين يلتئم
حكاية "ديسبيرو" هي عن الشجاعة والنبل والشرف المتجسد في شخصية فأر إسمه "ديسبيرو" وقد وعد الأميرة "إبنة الملك" "بمملكة دور"... وعدها أن ينقذها من الأسر... فهي أسيرة الحزن على موت أمها التي ماتت متأثرة بصدمة خلال "عيد الحساء" حيث لم يحتمل قلبها رؤية الجرذ "روسكورو" الذي سقط عن دون قصد في طبق الحساء يومها.. فكان قرار الملك الحزين منع الحساء في البلاد ومعاقبة الجرذان.. وهكذا عاد "روسكورو" الذي كان يعيش على سفينة في البحر مع "الآدميين" إلى عالم "الجرذان" الكئيب تنفيذاً للقرار.
"ديسبيرو"... بطل الحكاية الذي يصف نفسه "بالمحترم" والذي هو ليس بالحقيقة أكثر من "فأر" ولد بعد موت الملكة بسنين.. لكن مشكلته الرهيبة التي شغلت الأسرة والعالم حول الأسرة "عالم الفئران"... أنه لم يكن يعرف الخوف: "من الظلام".
حكاية "ديسبيرو" تتحدث بجدية عن عوالم وطبقات مختلفة مثل الفئران والجرزان والأغنياء والفقراء.. وتشير إلى الخطأ قد يؤدي إلى أخطاء أكبر لو لم يتوقف...
حكاية "ديسبيرو" جعلت الخلاص في قدرة الجميع على قول كلمة: "آسف" حتى إن كان المعتذرة آدمياً.. والمعتذر منه "جرذ" أو أميرة أو خادمة مسكينة.. فتفاصيل عالمي الفئران والجرذان كانت ملفتة والشخصيات الحيوانية والإنسانية على حد سواء كانت تملك تعابير رائعة.. خاصة في خلاصتها التي تعتمد على الإعتذار.
انتهت الحكاية...
وبقيت بعض الحكايات الصغيرة التي أتت على لسان بعض أصحابها التي أوردتها في المقدمة....
بونا بونا